أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ماذا فعلت القيادة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤتمر استثنائي؟ - الجزء الاول















المزيد.....



ماذا فعلت القيادة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤتمر استثنائي؟ - الجزء الاول


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 604 - 2003 / 9 / 27 - 04:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


 

جاء في نداء الرفيق خالد بكداش عام 1987 حول وحدة الشيوعيين السوريين أنه: "إذا كان هناك تباين في الآراء حول هذه القضية أو تلك، فإن ذلك يمكن حله بالحوار الرفاقي في الحزب الواحد.. إن تحقيق وحدة الشيوعيين السوريين يمليه علينا الواجب الطبقي والوطني"

ومما يؤسف له، تبين بعد المؤتمر التاسع أن قيادة الحزب الحالية
 ـ خصوصاً مجموعة الطامحين في الوراثة فيها ـ ليس فقط أدارت ظهرها كلياً لواجب العمل على وحدة الشيوعيين السوريين أينما كانوا، بل فبركت شعاراً خطيراً بعد فترة من المؤتمر التاسع ألا وهو "النضال ضد التروتسكية ومظاهر اليساروية والمال السياسي في الحزب" وألصقت تهمة "التروتسكية والتأثر بالمال السياسي بأي رفيق يتجرأ على توجيه انتقاد للقيادة أويطالبها بتحويل مقررات المؤتمر التاسع إلى برنامج عمل ومهمات ملموسة.
إن عقلية العائلة والإقطاع السياسي أوصلت القيادة الحالية إلى رفع شعار "إن الحزب يقوى بتطهير نفسه من الداخل" ولكن الذي تبين أن القيادة الحالية طبقت مقولة "تطهير الحزب" عبر تصفية وتطفيش خيرة كادرات حزبنا وداست على النظام الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية وحقوق العضوية وصلاحيات الهيئات وتنكرت لمواصفات النزاهة الشيوعية وتقاعست عن المهام الوطنية والطبقية المنوطة بالحزب بعد المؤتمر التاسع...

كل ذلك أدى إلى خلق أزمة عميقة بالحزب اصطنعتها القيادة الحالية عن وعي وسابق تصميم لمواجهة نمو الوعي الفكري والسياسي في قواعد الحزب وكادره الرئيسي الذي أعلن شعار "لا انقسام ولا استسلام"، وطالب القيادة عبر عشرات الرسائل (من دمشق، الجزيرة، حماة، اللاذقية، طرطوس، حمص، ريف دمشق..إلخ..) إلى الاحتكام للنظام الداخلي وعدم السماح لأي كان بخرقه سواء على مستوى الهيئات أو الأفراد ومعالجة الوضع الناشئ بالحزب بروح رفاقية ومسؤولية عالية تجاه الحزب والوطن في ماضيه وحاضره ومستقبله وليس من خلال تأمين الولاء، بل على أساس التمييز بين الالتزام والاستزلام.
لكن القيادة تابعت مشروعها الانقسامي ـ التصفوي من خلال:

1. إرهاب قواعد الحزب ومحاولة منعها من إبداء أي رأي حول ما يجري داخل الحزب وذلك عبر رسائل داخلية تطلب الولاء لها وتهدد كل من يخالفها الرأي بالفصل والتجميد وبمقولة "وضع نفسه بيده خارج الحزب"
2. عدم الرد على رسائل المنطقيات وكادر الحزب الرئيسي التي طالبت القيادة بالتعقل ووضع المهمات الحزبية أمام الرفاق بدل الإصرار على خلق عدو وهمي داخل الحزب لا يفيده بشيء سوى تراجع دور الحزب داخلياً وعربياً وعالمياً وقد تجلت عقلية الإقطاع السياسي لدى قيادة الحزب بأنها ليس فقط لم تكلف نفسها عناء الرد على رسائل الاستنكار والاحتجاج الموجهة إليها والتي تضمنت اقتراحات ملموسة لحل الوضع الناشئ في الحزب، بل تجرأت القيادة على إخفاء حقيقة وصول الرسائل إليها، فمن جميع الرسائل الموجهة للجنة المركزية لم يعرض إلا القليل جداً منها على اللجنة المركزية، وواضح كم في ذلك من مخالفة للنظام الداخلي وحقوق أعضاء وهيئات الحزب.
3. لقد فقدت القيادة الحالية كل اتزانها ومبررات وجودها من خلال موقفها اللامبدئي من نتائج انتخابات المنطقيات التي أشرفت عليها بنفسهاعلى مستوى البلاد. فكل من سيقرأ هذا الكراس يعرف من خلال منظمته كيف حضرت القيادة للانتخابات وكيف قادت المؤتمرات وكيف تنكرت للنتائج التي أثبتت أن غالبية قواعد الحزب لا تثق بالقيادة ولا بالموالين الذين تستقتل من أجلهم ومن أجل فرضهم على القواعد .. (فإذا كنا كشيوعيين نطالب بإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب وحرية الكلام والصحافة ورفع الأحكام العرفية وصون حرمة البيوت ومنع الاعتقال الكيفي)، فكيف تتجرأ هذه القيادة على منع هذه الحقوق عن الشيوعيين داخل الحزب؟
4. بعد هزيمة القيادة وعزلتها تنظيمياً، وبعد أن أوغلت في إلغاء عدد كبير من نتائج المؤتمرات الانتخابية وتعيين منطقيات من الراسبين في الانتخابات / خصوصاً من المركزيين الذين سقطوا/، وبعد إضعاف قدرة الحزب على أداء دوره المطلوب في المسألة الوطنية والاجتماعية والديمقراطية في البلاد، طالعنا بعض رموز القيادة سواء داخل بعض المنظمات أو على صفحات "صوت الشعب" صراحة بمطالبة الرفاق الذين يتصدون لانحراف القيادة عن شعار "الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب"بأن يخرجوا من صفوف الحزب ويشكلوا حزبهم الخاص بهم!!!
5. لكن القيادة فاتها أن الشيوعيين الذين أمضوا جل حياتهم في حزبهم الشيوعي السوري المجيد رفعوا شعارهم "لا انقسام ولا استسلام"  لأنهم، ليسوا إجراء عند القيادة أو عبيداً تطردهم إلى "مالك" آخر.. إنهم من يتمسكون بحزبهم كمحافظتهم على أحداق عيونهم.. كما أن تطور النضال سيثبت من هو الطارئ على الحزب ومن هو الرافع الحقيقي لراية الماركسية اللينينية . راية الوطنية والدفاع عن قضايا الجماهير في سورية.
إن الدعوة لمؤتمر استثنائي للحزب ليس الهدف النهائي منها إطلاقاً إزاحة قيادة واستبدالها بقيادة أخرى، بل معالجة الوضع الناشئ والأزمة وبحث جذورها وأسبابها في الحزب ووقف مسلسل التصفية والتنكيل الذي يطال اليوم أوسع صفوف الكادر الحزبي، ووقف تراجع دور الحزب في أداء مهامه الوطنية والطبقية في حياة البلاد، ومعاودة السير نحو وحدة جميع الشيوعيين السوريين دون إبطاء عبر ميثاق شرف لعمل الشيوعيين السوريين تتشارك فيه كل جماهير الشيوعيين والشخصيات الوطنية بعيداً عن عقلية الولاء والنفعية والمكاسب أوالمتاجرة باسم العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين، ومن هنا فالأزمة الحالية في الحزب هي من صنع القيادة وهي تتحمل المسؤولية الكبرى فيما وصل الحزب إليه ويجب أن تحاسب على ما فعلت بالحزب وفق المبادئ اللينينية في التنظيم بعيداً عن أية رغبة في التصفية أو الإبعاد والتنكيل كما تفعل القيادة اليوم بخيرة كادرات الحزب ولن يكون الانتقام أبداً بين أهداف من يطرحون عقد مؤتمر استثنائي للحزب، بل الوصول إلى حزب شيوعي طليعي يبرر وجوده الموضوعي في حياة البلاد.

 


عشرات الرسائل.. لم يجر الرد عليها

وقد أرسلت المنظمات الحزبية عشرات الرسائل الاحتجاجية إلى القيادة والتي تطالب بإلغاء القرارات الجائرة المخالفة للنظام الداخلي، ولم تكلف القيادة نفسها عناء الرد على مجمل الرسائل التالية (وسنوردها حسب تسلسلها الزمني):

الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية ومكتبها السياسي
تحية شيوعية:
اسمحوا لي أيها الرفاق ان أعرض بعض النقاط التالية:
1 ـ سياسة الحزب: إن سياسة الحزب هي نتاج وحصيلة عمل فكري وسياسي ونضالي شارك فيه الآلاف من الرفاق منذ تأسيس الحزب، وعلى كافة المستويات. وهي حصيلة الخبرات والمعارف والدراسات والمناقشات التي أسهمت وتسهم في رسمها مستندة إلى التراث الماركسي اللينيني وعبر مؤتمرات الحزب وصحافته وجميع أدبياته ونشاطاته وجهود أعضائه، وبضوء التحليل العلمي والطبقي وفهم الواقع وإدراك ميزان القوى الفاعلة في المجتمع وفي العالم واستشراف آفاق العمل والنضال. لقد أثبتت وتثبت الأيام صحتها.. وهي مفهومة لجميع الرفاق إلى حد كبير، وليست بحاجة إلى وصي أو مدع بإبداعها. وهي لا كما يقول البعض من إبداع الرفيق عمار الذي تصدى لإفحام الرفيق عصمت على صفحات الجريدة المركزية جهاراً نهاراً!!! المطلوب أيها الرفاق الأعزاء منا جميعاً إيصال هذه السياسة الصحيحة إلى أوسع الجماهير وإقناعهم بها، وليس استظهار هذه السياسة على بعضنا البعض عن ظهر قلب. بل وجودنا بين الجماهير التي اغترب بعضنا عنها.
2 ـ المؤتمر التاسع للحزب: لقد أعلن جميع الرفاق المشاركين في المؤتمر عن التزامهم بنتائج المؤتمر وما صدر عنه من قرارات ونتائج، وفي هذا المجال أستطيع القول: إننا سنعمل جاهدين صادقين على تنفيذها بكل مبدئية وإخلاص. ولا بد لي من ذكر ملاحظتين:  
آ ـ لم يجر خلال المؤتمر أي كلام مباشر بعيد أو قريب عن وجود تكتل في الحزب.وقد أكدت كلمة الرفيقة الأمين ا لعام للجنة المركزية في ختام المؤتمر وحدة الحزب وعبرت عن اعتزازها وشكرها لكل الرفاق أشادت بجهود الجميع في إنجاح المؤتمر. فكيف يقال الآن وضمن رسالة داخلية أن المؤتمر قضى على كتلة ؟! كلام غريب لم يطرح في المؤتمر. فما تفسير ذلك وما الهدف منه الآن؟!
ب ـ لقد تعرضت منظمة الحزب في دمشق…منظمة العاصمة … منظمة الرفيق خالد بكداش، التي يعرفها ويعرف عملها ودورها كل الذين يتابعون العمل الحزبي بفهم ومبدئية شيوعية. ولا مجال هنا للتعريف بها وتبيان دورها الهام في مجمل عمل الحزب في النضال الملموس المستند إلى صدق الإنتماء والمتمتع بالأخلاق الشيوعية التي نعتز بها كل الإعتزاز ويكفي للدلالة على ذلك دورها المتميز في المسيرتين الرائعتين ضد السفارة الأمريكية إبان العدوان على العراق، وحديثاً خلال نصرة الشعب الفلسطيني الباسل.. وجميع الناس يعرفون ذلك. لقد تعرضت هذه المنظمة العريقة لمحاربة رخيصة ، وتعامل لا يمت بأدنى صلة إلى التقاليد الشيوعية التي كرسها حزبنا خلال تاريخه المجيد. فقد قام البعض قبل المؤتمر وخلاله (ولكن في الظلام ومن وراء الكواليس) ببث سمومهم حول هذه المنظمة الباسلة وأشاعوا حولها افتراءات وأضاليل وصلت إلى حد بشع من الاتهام (حتى بالعمالة للصهيونية وقبض الدولارات من الخارج والتآمر على الحزب والغدر به والتنكر للشيوعية.. وما إلى ذلك من أباطيل) شاركت في بثها نشرة نيسان والشواهد واضحة في أعدادها الثلاثة الأخيرة!!
هذه الأباطيل ضللت كثيراً من الرفاق الذين لم ينقل إليهم إلا الأكاذيب مما أوغر صدورهم على منظمة دمشق.
لقد شعرنا نحن أعضاء وفد دمشق إلى المؤتمر بتخوف الرفاق منا وعدم اقترابهم نحونا.. بابتعادهم عنا وكأننا أعداء. ولقد تحدثت مع بعضهم وهم من طلابي السابقين في المدارس الثانوية.. ويمكنني التفصيل حول ذلك ولكنني أكتفي بالقول:
إن سبب العداء لمنظمة دمشق هو أنها لم تستزلم لأحد.. ولا ولاء لها إلا للحز بالشيوعي السوري، حزب الطبقة العاملة، حزب الكادحين، حزب الشعب والوطن. ولن تكون تابعة لكائن من كان. وستثبت وتبرهن الأيام من هم الشيوعيون الحقيقيون.
لقد سألني أحد الرفاق في المؤتمر وهو الآن في المكتب السياسي:
هل صحيح أن منظمة دمشق تنوي إسقاط الرفيقة أم عمار في انتخابات المؤتمر المنطقي في دمشق لو رشحت نفسها فيه؟!!
والذي حيرني فعلاً .. من وصل هذا  الكلام المشبوه المغرض إلى هذا الرفيق ومن أوصله إليه؟
لقد قلت له: إن هذا الكلام كاذب وليس صحيحاً  إطلاقاً فمنظمة دمشق منظمة الرفيق خالد تعرف قدر الرفاق وتعرف قيمة كل رفيق في الحزب.. وهي تترفع عن أي إسفاف أو ابتذال أو أي عمل غير مسؤول.
3 ـ ظاهرة الكذب والنفاق: إن الكذب والنفاق والانتهازية والتشجيع عليهما سمات بعيدة ك البعد  عن الشيوعيين الحقيقيين الذين يميزهم الصدق مع الجميع وبشكل أساسي مع حزبهم. سأقتصر على ذكر مثالين فقط (ولدي أمثلة كثيرة سأسردها إذا أردتم).  المثال الأول: قبيل المؤتمر الفرعي لمنظمة الحزب في حي ركن الدين أعدت اللجنة الفرعية وعددها تسعة رفاق تقريرها إلى المؤتمر. هذا التقرير تضمن فيما تضمن عبارة: "تعبر المنظمة عن تأييدها والتزامها بسياسة الحزب  والتفافها حول قيادة الحزب". وهنا طلب أحد الرفاق إضافة جملة : " وعلى رأسها الرفيقة الأمين العام للجنة المركزية الرفيقة وصال فرحة". وحول هذا الطلب دار نقاش بين الرفاق حيث أجمع الرفاق ـ باستثناء الرفيق الذي طلب الإضافة ـ على أن هذا التعبير ليس دقيقاً  فنحن نعرف أن قيادة الحز ب تعمل بشكل رفاقي جماعي، والعبارة المقترحة تتضمن نوعاً من التزلف… مع كل الاحترام لجميع الرفاق في قيادة الحزب  وسرعان ما انتقل هذا الكلام إلى الرفيقة أم عمار، وزعم لها أننا ضد قيادة الحزب ونكره  الرفيقة أم عمار ولا نعترف بها. وللاسف الشديد فقد صدقت هذا الافتراء الباطل ولم تبادر كما يتطلب الموقف إلى تقصي الحقيقة. والرفاق  أعضاء اللجنة الفرعية موجودون فاسألوهم. المثال الثاني: حول تسمية اتحاد الشباب الديمقراطي باسم شبيبة خالد بكداش.خلاصة الموضوع : بعد محاضرة لأحد الرفاق ضمن نشاط اللجنة الفرعية لحي ركن الدين وعنوانها:" الحزب والعمل بين الشباب" جرى نقاش حول المحاضرة وعلق أحد كوادر المنظمة بقوله: إن تسمية الاتحاد باسم شبيبة خالد بكداش تعطي الاتحاد صفة الحزبية ولن تساعد في عمله كمنظمة جماهيرية لا حزبية. وحول هذا الرأي دار النقاش الذي نقل وفي نفس الليلة إلى الرفيقة أم عمار وبشكل محرف مغاير تماماً للحقيقة مفاده أن الرفاق لا يحبون الرفيق خالد وهم أعداء للبكداشية (وكأن البكداشية إدعاء يستخدمونه كما يرغبون ويحاولون الخلط بين مدرسة فكر الرفيق خالد بكداش وبين عائلة الرفيق خالد).
وللأسف الشديد فقد انطلى هذا الافتراء وجرى تصديقه ولم تبادر الرفيقة أم عمار للاستيضاح عن حقيقة الأمر، وهذا من أضعف الإيمان بل شجعت من نقل الخبر الكاذب ودافعت عنه وأخذت موقفاً سلبياً من الرفاق في منظمة ركن الدين منظمة حي الرفيق خالد بكداش. وأنا  الآن أسأل وبحق: لماذا لم تبادر الرفيق الأمين العام للجنة المركزية لدعوة الرفاق والاجتماع بهم والوقوف على حقيقة ما يجري وهذا واجبها. لقد كرس الرفيق خالد بكداش تقاليد في هذا المجال وعلمنا الكثير الكثير فهو المبادر دائماً للإجتماع بالرفاق وتفهم حقيقة ما يجري، وهو المثل الرائع في الأناة والتروي والحفاظ على كل رفيق وكان يقول دائماً: لنصن ونحفظ الحزب في حدقات عيوننا ولنحافظ على الرفاق (لا أن نطفشهم)..
وأخيراً اسمحوا لي أن أوجه صادق التحية والمحبة لحزبنا الشيوعي المجيد الحزب الشيوعي السوري ولمنظمة دمشق الباسلة وللجنتها المنطقية التي تتمتع باحترام الرفاق. ولشد ما يؤلمني هذا التجني على الرفاق ومن بينهم الرفيق أبو عصام وهو واحد من الرفاق الذين اعتز بهم وبالعمل معهم فهو موضع احترام المنظمة كلها، وعمله المتفاني معروف للجميع وموقفه البطولي في الدفاع عن بيت الرفيق خالد في أوج الهجمة الرجعية لعصابة الإخوان المسلمين أشهر من أن يطمسه بعض الانتهازيين المنافقين.
لقد عبر الرفيق خالد بكداش وبحضور الرفاق في منظمة ركن الدين عن إعجابه بشجاعة الرفيق أبو عصام وعبر عن حبه لهذا الرفيق الشهم.
واسمحوا لي أيضاً وبتوجيه تحية من أعماق القلب تحية الشيوعيين إلى رفيقنا السجين العزيز أبو جانتي الذي شفى الغليل بإنزاله العلم الأمريكي من على السفارة الأمريكية بدمشق ورأى الناس صورته في كل أنحاء العالم.
كل الاحترام والإكبار لشهداء الحزب الذين أفخر أنني أبرزت صورهم بشك للائق والصور الآن تزين بيت الحزب وسأواصل إبراز صور بقية شهداء الحزب ولا أنتظر ثناء من أحد.
وختاماً أرجو أن تقرأ هذه الرسالة التي كتبتها كمداخلة لاجتماع كادر دمشق بجدية.
أحييكم أيها الرفاق الأعزاء …. عاش حزبنا الشيوعي السوري المجيد
                                                             
      23/ 10/ 2000
الرفيق محمد علي طه (أبو فهد)
   

 

 

 

 


اكذبوا ثم اكذبوا!!..

تقوم أوساط قيادية من الحزب الشيوعي السوري الموحد (يوسف فيصل) وبعض الأوساط المقربة من القيادة الحالية لحزبنا الشيوعي السوري بنشر إشاعات حول اتصالات قائمة مع قيادة الأستاذ يوسف فيصل لتهيئة الانتقال على طرفه بعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع للحزب والنتائج التي أفضى إليها، وإن اتفاقات ما قد أبرمت في هذا المجال.
إن طريقة نشر هذه الإشاعات وحجمها يستند إلى مبدأ غوبلز القديم: اكذبوا ثم اكذبوا/ ثم اكذبوا فلابد أن يعلق شيء في أذهان الناس.
إن اتصالات كهذه لم تجر ولا يمكن أن تجري لسبب بسيط هو ان حجم الخلافات الفكرية والسياسية والتنظيمية مع نهج الأستاذ يوسف فيصل هو أكبر بكثير من أن تحله مفاوضات واتصالات، ولا يغيبن عن الذهن أني ما زلت ملتزماً بالحزب الشيوعي السوري وبخطه المقر في موضوع وحدة الشيوعيين السوريين الذي أطلقه الرفيق خالد بكداش في ندائه الشهير وشاركت مع الرفاق الآخرين في المؤتمر الثامن  1995 في ترجمته إلى ممارسة ملموسة أثبتت الحياة صحتها.
ويبقى السؤال الكبير هو ما مصلحة هذه الأوساط المختلفة في التوافق في فبركة ونشر هذا النوع من الإشاعات وهي تعلم مسبقاً أنها كاذبة من أساسها. إن الاستنتاج الأولي والبسيط يقول إن بعض الأوساط المشبوهة تسعى لدفع الآخرين للصيد في الماء العكر علها تحقق غاية في نفس "يعقوب".

دمشق 4/12/2000

                                               د. قدري جميل
                                             عضو الحزب الشيوعي السوري
 

 

الرفاق في المكتب السياسي لحزبنا الشيوعي السوري
  تحية شيوعية:
   انطلاقاً من النظام الداخلي وبخاصة مبدأ المركزية الديمقراطية، وبغية تأمين وحدة الإرادة والعمل والتي لا يمكن توفرها إلا من خلال العمل الحزبي الصحيح وبالتحديد من خلال توفر الثقة المتبادلة بين كافة الهيئات الحزبية على مختلف مستوياتها، والتي تتجسد بالقرارات الصائبة التي تنطلق أولاً وأخيراً من مصلحة مجموع الحزب، فإننا نرى ضرورة أخذ الطلبات التالية بعين الجدية والاهتمام:
     1 ـ أن تقوم اللجنة المنطقية المؤقتة المعينة من قيادة الحزب، وبإشراف المكتب السياسي بالدعوة والتحضير لعقد المؤتمر المنطقي في فترة لا تتعدى الشهرين من تاريخه.
     2 ـ عدم اتخاذ أي قرارات تنظيمية كبيرة من قبل هذه اللجنة كحل منظمة أو ضم رفاق جدد إلى الفرعيات إلا بالتنسيق  مع اللجان الفرعية وموافقتها حصراً، لأن اللجان الفرعية لجان منتخبة من مؤتمرات شرعية وفق النظام الداخلي.
    3 ـ عدم اعتبار أعضاء اللجنة المنطقية المؤقتة المعينين من قبل القيادة أعضاء إضافيين عند صدور اللائحة الإنتخابية ، ونعتقد أن السبب واضح ومعروف  وهو أن أكثرية اللجنة المعينة لا يتمتعون بثقة غالبية أعضاء منظمة دمشق ولأسباب عديدة تتعلق بسماتهم الشخصية وبإسلوب عملهم الحزبي، لذلك لا يجوز بأي وجه من الوجوه الاستهانة بثقة الرفاق أعضاء المنظمة وضرب آرائهم عرض الحائط . كما لا يجوز التعامل معهم بإسلوب الأوامر الغريب عن تقاليد حزبنا . ولكي تتوفر وحدة الإرادة والعمل لا بد من توفر الانسجام والثقة بين الرفاق أعضاء منظمة دمشق وبين قيادة المنظمة. وهذا غير متوفر بالشكل المطلوب .
     لقد أعلنا التزامنا بقرار القيادة بتشكيل اللجنة المنطقية المؤقتة وعبرنا عن ترحيبنا بعدد من أعضائها، وعدم ارتياحنا لعدد آخر من المعينين. إذ من غير المعقول أن يعين رفيق في قيادة المنظمة وهو غير مقبول من غالبية أعضاء المنظمة ولسنا نظن أن قيادة الحزب يهمها أمر هذا الرفيق أو ذاك أكثر مما تهمها المنظمة ككل.
     آيها الرفاق الأعزاء: إن عدم أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار والاهتمام وعدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة يعني إضعاف الثقة بين هيئات الحزب، ويسهم في شل وحدة الإرادة والعمل التي بدونها لا يمكن لهيئات الحزب ولا للحزب أن يقوم بدوره المطلوب.وبدافع من الحرص الأكيد على وحدة الحزب وبغية توحيد عمل وجهود جميع الرفاق الشيوعيين في منظمة دمشق وخاصة وحزبنا بصدد إصدار العدد الأول من صحيفته العلنية "صوت الشعب" وما يتطلبه ذلك من حشد إمكانات وجهود جميع الرفاق، ولاسيما ونحن نواجه سلسلة من القرارات والقوانين الاقتصادية التي تصب في صالح البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية، و كذلك ما يتوضح الآن من اتجاهات سلبية للحكومة.
     إن كل ذلك يفترض توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الحزبية (السياسية والفكرية والتنظيمية) كما يستدعي عدم اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى التنافر بين الرفاق لأن في ذلك إضعاف للحزب وفي مصلحة أعدائه أعداء الجماهير الشعبية الكادحة. وعلينا جميعاً إدراك خطورة ما يواجه شعبنا من أخطار.
      إننا نؤكد تأييدنا لسياسة حزبنا الصحيحة المقرة في المؤتمر التاسع، ونعبر عن التزام الرفاق في منظمة ركن الدين بالقواعد التنظيمية اللينينية والإنضباط الحزبي الواعي .
     إننا ننتظر الاستجابة لطلبنا لأننا نعتقد أن في تحقيقه خيراً لمنظمة دمشق الباسلة وخيراً لحزبنا الشيوعي السوري المجيد الذي نعتز كل الإعتزاز بانتمائنا إليه وبالعمل والنضال تحت رايته المظفرة.
     نرغب أن يكون الجواب مكتوباً…
        مع تحياتنا الشيوعية.
        13 /12/2000                     

اللجنة الفرعية في ركن الدين

 

رسالة مفتوحة
 إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
  الرفاق الأعزاء:
     تلقيت ببالغ الدهشة والأسف مساء يوم 28/10/2000 نبأ "طردي" من الحزب الشيوعي السوري، كان ذلك أثناء سهرة احتفالية بالذكرى الـ 76 لتأسيس الحزب وإطلاق سراح الرفيق أبو جانتي الذي كان له الشرف في إسقاط العلم الأمريكي، وكذلك صادف ذلك اليوم عيد ميلاد ابني الوحيد بحر، مع العلم أنني لم أبلغ حتى الآن بقرار الطرد من أية جهة تنظيمية!!..
     بداية أيها الرفاق، اسمحوا لي أن أعرض عليكم مجموعة من الحقائق، حيث أن قرار الطرد الذي صدر عن اللجنة المركزية في اجتماعها المنعقد في 27/10/2000 جاء تحصيل حاصل لمزاجية عمار بكداش. واستند ذلك القرار على مجموعة من الأكاذيب البعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، فأنا أعمل كمتفرغ كامل في صحيفة الحزب المركزية "نضال الشعب" منذ عشر سنوات كسكرتير تحرير و مخرج للصحيفة، وكنت سابقاً سكرتير تحرير مجلة "الطليعة" حيث نشأ خلاف بيني وبين عمار حول قصيدة شعرية للمجلة بعد إقرارها من قبل هيئة التحرير بما فيها عمار، وفوجئت بقيامه بحذفها قبل إرسال ماكيت المجلة لأخذ موافقة الجبهة، والقصيدة بعنوان (شآم) لصديق المجلة رياض أبو جمرة، وأثناء النقاش معه عن سبب حذفها وجه لي كلاماً يخرج عن نطاق الحوار الشيوعي والأخلاقي، ووصمني "بالمرتزق والموساد" كان ذلك في يوم 9/6/1999 مع العلم أيها الرفاق أنه في عشية ذلك اليوم تماماً وأثناء قيامي بإخراج المجلة كان يطلق علي لقب "بطل العمل الشيوعي" هذا اللقب الذي كان يقوله لي على الطالع والنازل، وللأسف أن المكتب السياسي في حينه لم يحاسب عمار على قلة أدبه وإنما اتخذ قراراً بتجميدي لمدة ستة أشهر مع استمرار عملي الطبيعي، ومنذ ذلك التاريخ لا يوجد حديث بيني وبينه…
     وبعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع للحزب قررت ترك العمل في الصحيفة نظراً لاستحالة التعامل مع عمار الذي أصبح رئيساً لتحريرها، وذلك كي أحافظ على عضويتي في الحزب، ومن منطلق أخلاقي قمت بإخراج العدد (706) عن أعمال المؤتمر وبلغت الرفيق عبد الوهاب رشواني عن رغبتي بترك العمل، وقد تركت جميع أجهزة الكمبيوتر بحالة سليمة هي وما تحويه من مواد، وبعد أيام أبلغني أحد الرفاق أنني ممنوع من دخول المكتب لأنني "خربت" أرشيف "نضال الشعب" الإلكتروني غير الموجود أصلاً على ذاكرة الجهاز، وإن هذا القرار اتخذته الأمانة المركزية للحزب، مع العلم أن هذا القرار عممه عمار قبل اجتماع  الأمانة المركزية بـ (24) ساعة!!… حينها اتصلت بالرفيق عبد الوهاب رشواني وحددت معه موعداً في المكتب، حيث جاء هو والرفيق إسماعيل ظاظا وأوضحت لهم أن ما يقال مجرد كذب وافتراء لا صحة له.
     الرفاق الأعزاء: إن سلسلة القرارات والعقوبات التي اتخذت بحقي، وصولاً لقرار الطرد، بنيت جميعها على رغبة ومزاجية عمار، وهي لا تمت للحقيقة بصلة إضافة إلى أنها لم تعتمد على رأي فني حيادي للبت في الموضوع وكذلك لم يجر النقاش معي في جميع العقوبات التي اتخذت بشكل تنكيلي ومجافي للحقيقة وللنظام الداخلي وللحد الأدنى من الأخلاق الشيوعية.
     إن قرار الطرد تضمن مخالفة صريحة للمادة الخامسة / الفقرة الرابعة من النظام الداخلي المتضمنة حقوق عضو الحزب، والتي تنص على:
     "أن يشترك في كل مناقشة تدور في هيئته الحزبية حول اتخاذ قرار أو عقوبة تتعلق بنشاطه أو سلوكه".
     ولم يجر أي شيء من هذا!!..
     وكذلك يتعارض قرار الطرد مع المادة (29) من النظام الداخلي والتي تنص على: "إن الغاية الأساسية من العقوبات الحزبية هي تثقيف أعضاء الحزب ومعالجة أخطائهم لإنقاذهم منها وصيانة الحزب، وحين يكون الأمر متعلقاً باتخاذ قرار فصل أو طرد ينبغي التزام أقصى حد من التروي والروح الرفاقية والبحث الدقيق في الاتهامات الموجهة إلى عضو الحزب، ومحاسبة كل متهم من قبل هيئة ينبغي أن تتم بحضوره".
     فأين التروي والروح الرفاقية والبحث الدقيق في الاتهامات وأين المحاسبة التي يجب أن تتم بحضور الرفيق، كل ذلك كان بعيداً كل البعد عن قرار طردي واكتفي بتحويل التهمة إلى إدانة، ولم أعط أي فرصة للمناقشة والرد على الأكاذيب!!.
     أيها الرفاق: إن الانتماء لصفوف الحزب الشيوعي السوري شرف كبير، فكيف تقوم أعلى الهيئات القيادية بتصفية الرفاق من صفوف الحزب بعيداً عن أبسط مبادئ التنظيم والأخلاق الشيوعية!!..
لذلك ما زلت أعتبر نفسي عضواً في الحزب الذي اخترته قبل أكثر من (25) عاماً، لأن قناعتي بذلك الاختيار كانت وما زالت، ولا تلغيها مزاجية شخص أو هيئة تعتبر نفسها قيادية ولايتمثلون الأخلاق والمبادئ الشيوعية ولا يلتزمون بالنظام الداخلي للحزب.
     هذه بعض الحقيقة…
     عاشت الماركسية ـ اللينينية.
عاشت الشيوعية.
            دمشق في 1/1/‏2001
كمال مراد
لاانقسام ولا استسلام
الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
تحية رفاقية وبعد..
إن شيوعيي دمشق ومن خلال حرصهم الشديد على حزبهم الشيوعي السوري يتوجهون إلى اللجنة المركزية من أجل الحفاظ على سلامة الحزب ومنظماته وقدرته على تأدية دوره المطلوب في هذه الظروف التي تعيشها بلادنا واشتداد التآمر الإمبريالي الصهيوني، والتي تتميز داخلياً باشتداد التناقض بين مصالح الجماهير الشعبية ومصالح البرجوازية، الأمر الذي يستدعي رص الصفوف وشحذ الهمم وليس التفريط بالرفاق وإضعاف الحزب.
إن ما دعانا لتوجيه هذه الرسالة هو ما قام ويقوم به المكتب السياسي، لاسيما بعض أعضائه، بحق منظمتنا من إجراءات جائرة طالت الهيئات الحزبية المختلفة وذلك خلال ثلاثة شهور من انعقاد المؤتمر التاسع للحزب.وقد ولدت لدينا هذه الإجراءات العديد من الملاحظات نلخصها فيما يلي:
1-    قيام المكتب السياسي متذرعاً بنص المادة /15/ من النظام الداخلي بضم ثلاثة رفاق إلى عضوية اللجنة المنطقية مخالفاً بذلك كل التقاليد الحزبية حيث كانت عملية الضم تجري باقتراح من الهيئات الدنيا، وللهيئات العليا القبول أو الرفض وليس العكس. فلماذا يجري تطبيق هذه التقاليد والأعراف الحزبية في كل المنطقيات ولا يسمح بممارستها في منظمتنا؟!
2-    تنص المادة /9/ من النظام الداخلي على أنه يحق في الحالات التي تجد فيها إحدى الهيئات أن قرار الهيئة الأعلى لا ينطبق على الظروف الواقعية لنشاطهم أن تطلب من الهيئة الأعلى مناقشة الموضوع بهدف تعديل قرارها... وهذا بالضبط ما قامت به اللجنة المنطقية عندما قامت بمناقشة قرار الضم وطالبت باللقاء مع المكتب السياسي (وخاصة أن لدى اللجنة المنطقية ملاحظات جدية سياسياً وتنظيمياً حول الرفاق الذي جرى ضمهم) ولم يكلف المكتب السياسي نفسه عناء بحث رأي اللجنة المنطقية وأسبابه الموجبة، ودعا بعض أعضائه الرفاق المعينين في اللجنة المنطقية لاجتماع كادر منطقي دون العودة إلى المنطقية الشرعية المنتخبة قبل ودون بحث اعتراض أعضائها. وقد فوجئ الجميع عند سؤال ممثلي القيادة حول هذا الموضوع من قبل سكرتير المنطقية بقيام أحد أعضاء المكتب السياسي بضرب يده على الطاولة مهدداً ومتوعداً بلهجة تسلطية بأن قرار المكتب السياسي "سينفذ"!! وهو ما دعا الغالبية العظمى من الرفاق إلى اتخاذ موقف احتجاجي على هذا التصرف الشائن وقرروا مغادرة الاجتماع.
3-    على إثر ذلك فوجئ الرفاق في منظمة دمشق باتخاذ قرارات بطرد رفيقين من الحزب دون التحقيق معهم وإعفاء رفيقين أخرين من عضوية اللجنة المنطقية دون بيان أية أسباب موجبة لهذه القرارات التي تم تعميمها على جميع منظمات الحزب في البلاد، ولهذا أعلن غالبية الرفاق في منظمة دمشق عدم موافقتهم على هذه القرارات.
4-    أدى ضم الرفاق الثلاثة الى اللجنة المنطقية الى فقدان الإنسجام داخل الهيئة مما دعا الرفاق في اللجنة المنطقية الى طلب عقد مؤتمر استثنائي لمنظمة دمشق من أجل انتخاب لجنة منطقية جديدة، ورفض الطلب فوراً ودون العودة الى الهيئات المعنية، مما اضطر الرفاق الى تقديم استقالتهم. وقام المكتب السياسي بقبول الاستقالة وتعيين لجنة منطقية من 11 رفيقاً منهم إثنان منتخبين فقط من عداد اللجنة المنطقية الشرعية. أي أن المكتب السياسي قد خالف المادة 15 من النظام الداخلي وهي نفس المادة التي استند اليها في المرة الأولى، حيث جاء في نص المادة: "كما يحق للهيئة القيادية ضم أعضاء جدد للهيئآت الأدنى منها، على ألا يتجاوز عدد الأعضاء المنضمين نصف الهيئة المذكورة، وإلا فيجب انتخاب هيئة جديدة".
5-    قامت اللجان الفرعية إثر ذلك بمطالبة المكتب السياسي بعقد مؤتمر منطقي استثنائي، فجاء الرد بمجموعة من الإجراءات التنظيمية الاستفزازية والمخالفة للنظام الداخلي وتحت مظلة المكتب السياسي وموافقته  حيث قامت المنطقية المعينة بحل منظمة الشهيد ناصر عيسى دون الإعلان عن ذلك وشكلت لجنة فرعية جديدة لا تمثل إلا نفسها، ثم قامت بإقرار تقسيم منظمة ركن الدين إلى منظمتين شكلت إحداهما على قياس أحد الرفاق ومن لف لفه، وقد تم ذلك دون الأخذ بعين الاعتبار موقف اللجنة الفرعية الرافض لهذا التقسيم وهي الهيئة المعنية بذلك. ثم قامت بتجميد بعض الرفاق الكوادر وهم أعضاء لجان فرعية وبدأت الآن بعمليات فصل الرفاق من الحزب محاولة تمرير كل ذلك دون ضجة ليجري تعيين بدائل لهؤلاء الرفاق والهيئات لا على أساس الكفاءات وإنما على أساس الولاءات.  إن كل ذلك يجري من أجل محاولة إفراغ منظمة دمشق من كوادرها وأعضائها، هؤلاء الرفاق المعروفين بإخلاصهم للحزب وليس لأفرا د فيه، ومعروفين بالتزامهم بسياسة الحزب وقواعد التنظيم اللينينية..
أيها الرفاق... لقد نأمل في انعقاد المؤتمر التاسع لحزبنا الشيوعي السوري أن يكون دافعا ًومحركاً لتنشيط العمل الحزبي في كل المجالات وبدلاً من ذلك يجري الآن اتهام عدد من الرفاق بالتكتل الوهمي لتبرير تكتل آخر يقوم فعلياً بممارسة إجراءات تنكيلية بحق منظمة دمشق تجلت فيما ذكر أعلاه.
إننا إذ نعلن موافقتنا على سياسة الحزب والتزامنا بنتائج المؤتمر التاسع للحزب، نعلن بصراحة استنكارنا لهذه الممارسات التكتلية ونرى فيها محاولة لاغتيال المؤتمر العام التاسع وإجهاضاَ لنتائجه الفكرية والسياسية. ونتوجه إليكم أيها الرفاق أعضاء اللجنة المركزية لتمارسوا دوركم وتضعوا حداً لما يجري..وتجسيداً لوحدة الإرادة والعمل في المنظمة فإننا ندعوكم إلى:
§         إلغاء الإجراءات التنظيمية التنكيلية والتكتلية التي اتخذت بعد المؤتمر التاسع بحق الرفاق والمنظمات وعقد مؤتمر منطقي استثنائي لمنظمة دمشق فوراً من أجل انتخاب لجنة منطقية جديدة..
§         وفي حال عدم تحقق ذلك نرى أن الحل الوحيد أمانا للحفاظ على وحدة المنظمة هو دعوة اللجنة المنطقية المنتخبة والشرعية للعودة إلى تحمل مسؤولياتها وممارسة مهامها في قيادة منظمة دمشق...
عاش الحزب الشيوعي السوري
دمشق 9/1/2001
كادر منظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري
اللجنة الفرعية في منظمة ركن الدين والأكراد
اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد جمال جركس
اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد محي الدين فليون
اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد طيب شربك
اللجنة الحزبية في منظمة الشهيد ناصر عيسى
أقلية اللجنة الحزبية في منظمة الأطراف
منظمة عمال النسيج
مع العلم بأن الموقعين أعلاه يمثلون 80% من مجموع منظمة دمشق حسب إحصاءات التحضير للمؤتمر التاسع.

ما هكذا تورد الإبل
    الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
      تحية شيوعية:
      في أحد الاجتماعات الأخيرة للجنة الفرعية طرحت فكرة تقسيم المنظمة إلى منظمتين "ركن الدين" و "برزة والقابون" من قبل أحد الرفاق الذي أعلن صراحة وبوجود عضو المكتب السياسي المشرف أن الهدف هو تأمين نجاحه كمندوب للمؤتمر المنطقي إلى جانب أشياء أخرى لم تكن مقنعة للجميع. وقد ناقشت اللجنة الفرعية الفكرة ورفضتها لأن الحالة الموضوعية والذاتية لا تستدعي قسم المنظمة ورأت أنه يمكن تشكيل لجنة برئاسة صاحب الاقتراح للعمل في قطاع برزة والقابون تحت إشراف اللجنة الفرعية، وفي حال جرى التوسع التنظيمي يمكن بعدها قسم المنظمة إذا تبين أن ذلك أفضل. فوجئنا في الاجتماع  الذي عقد معنا بحضور أربعة رفاق من اللجنة المنطقية المشكلة وبحضور رفيقين من المكتب السياسي، بإبلاغنا قرار تقسيم المنظمة صادر عن اللجنة المنطقية المشكلة بالرغم من عدم موافقة اللجنة الفرعية. لذلك نرى من حقنا وواجبنا تجاه المنظمة والحزب أن نعرض الأتي:
     1ـ إن القياس في قرار التقسيم على تقسيم المنظمة قبل عدة سنوات وتحديداً قبل انهيار الإتحاد السوفياتي إلى ثلاث منظمات غير صحيح، ففي ذلك الوقت كانت المنظمة تنمو وتتوسع بشكل كبير حتى أصبح من العسير على اللجنة الفرعية قيادة المنظمة قيادة كاملة بكل ما تعني هذه الكلمة.
     2ـ بعد غياب المنظومة الإشتراكية أصاب منظمتنا ما أصاب الحزب كله مما دعانا بالإتفاق مع اللجنة المنطقية إلى العودة لمنظمة واحدة بما فيها منظمة النساء في ركن الدين وذلك بسبب الخسائر التي تكبدتها المنظمة آنذاك بسبب المتغيرات الدولية من جهة ولوجود بعض المشاكل الحزبية، من نزلة المكتب وملابساتها وغير ذلك. هذه الملابسات التي أدت إلى خروج الكثير من العناصر الشابة من منظمتنا ولا نريد أن ندخل  هنا  بالتفاصيل. ولكن ما فاجأنا أكثر آيها الرفاق هو تقسيم منظمة ركن الدين  نفسها كمنظمة إلى منظمتين، ولا ندري لماذا؟!
     إن التقسيم من  "كيكية، ركن الدين" إلى الصالحية فيه  إلغاء لمنظمة قائمة  وهي منظمة الشهيد محي الدين فليون، فكيف يتم ذلك؟ وهل أخذ رأي هذه المنظمة  أم تم تجاهلها كما تم تجاهلنا؟!. ثم ألا ترون معنا أن هذه اللجنة المنطقية التي لم يمض على تشكيلها أكثر من شهرين قد مارست شتى أشكال العقوبات: الطرد، الفصل، التجميد، حل منظمات، تقسيم منظمات، حل لجان فرعية وغير ذلك، هل هذا يبدو لكم مقبول ومعقول؟! وهل بهذه الإجراءات تتعزز الوحدة الحزبية وتتوفر الإرادة والعمل والثقة والانسجام أم ماذا؟!
     ويبدو لنا أن هذه الإجراءات تجري بمباركة  من المكتب السياسي، لا نعرف ما نقول، هل غاب الإحساس بالمسؤولية تجاه الحزب والوطن أمام تضخم النزعة الذاتية الأنانية لدى البعض؟! أو هل يرى الرفاق أن عملية إبعاد الكثيرين من أعضاء منظمة دمشق وكوادرها فيه قوة للحزب في هذه الظروف السياسية الدقيقة التي تعيشها سورية، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى جهود كل رفيق ورفيقة، بالفعل آيها الرفاق أصبحنا عاجزين عن فهمكم وفهم تصرفاتكم حيال نشاط اللجنة المنطقية المشكلة في مثل هذه الأوضاع. وفي هذا المجال اسمحوا لنا آيها الرفاق  أن نطالبكم بالعمل الجدي لعودة اللجنة المنطقية المشكلة إلى جادة الصواب وذلك بالرجوع عن قرارها الجائر لأن في ذلك إنقاذ للمنظمة والرفاق ونجدد تأكيدنا على مطالبنا التي وردت في الرسالة السابقة والتي لم نتلق أي رد من قبلكم عليها حتى الآن والتي تتلخص بـ:
     1ـ عقد مؤتمر منطقي بشكل سريع وانتخاب لجنة منطقية تكون مسؤولة أمام المنظمة وأمام قيادة الحزب عن تنفيذ وثائق المؤتمر التاسع للحزب وسياسته.
     2 ـ إلغاء قرار التقسيم وعدم جواز اتخاذ قرارات تنظيمية هامة من قبل اللجنة المنطقية المشكلة.
     3 ـ عدم اعتبارهم أعضاء إضافيين للمؤتمر أي  لحظ  ذلك في اللائحة الانتخابية التي ستصدر فهذا ليس حق لهم أو لكم.
      معكم في الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب. الولاء كل الولاء للحزب والوطن .
      عاشت الماركسية  ـ اللينينية.
      عاشت الأممية البروليتارية .   

       14/1/2001            

                                   اللجنة الفرعية لمنظمة الرفيق خالد بكداش
                                        "ركن الدين"

 

 

 

 


نقولها مجدداً:

لا انقسام… ولا استسلام!

   الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
    نُذكر بما جاء في كلمة الرفيق خالد بكداش ـ قائد حزبنا الراحل ـ الى مؤتمر منظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري ـ كانون أول 1990 : "ينبغي أن يعمل حزبنا في سبيل الوطن، وفي سبيل لقمة الشعب، دائماً الى الأمام، دائماً مع الجماهير الشعبية، دائماً في سبيل التمسك بالأخلاق الشيوعية، أخلاق التفاني في خدمة الشعب، أخلاق الاستقامة والصدق والنزاهة، أخلاق الشرف والشهامة الشيوعية… "!
في الوقت الذي كانت فيه جماهير حزبنا تنتظر من قيادة الحزب الإسراع في توزيع وثائق المؤتمر التاسع لحزبنا ونشرها بين أوسع جماهير الشعب، وتوجيه مجموع الحزب نحو المهمات الحزبية الملموسة والمحددة في التقريرين السياسي والاقتصادي، وبعد تأخر في  توزيعها ثلاثة أشهر،  طالعتنا القيادة  بسلسلة من الرسائل الداخلية تختلق فيها عدواً وهمياً لتفتعل معركة حقيقية على مستوى عموم الحزب. وأخطر مافي تلك الرسائل أنها تطرح "قضايا" لم تجر إثارتها مطلقاً من قبل أحد في المؤتمر التاسع ولم تحوها أي من وثائقه (حول وجود كتلة وزمرة تدبر لانقسام جديد في الحزب). أن هذا الطرح ليس موجوداً إلاّ في أذهان بعض الطامحين في القيادة الحالية والمستعجلين للسيطرة على منظمات الحزب وخصوصاً على منظمة دمشق عبر مقولة: "يجب تأمين الولاء قبل النظر لحسن الأداء"!.. التي تتنافى كلياً مع "التمسك بالأخلاق الشيوعية، التي كان يؤكد عليها الرفيق خالد في جميع المؤتمرات الحزبية وأثناء التوجه نحو تنفيذ المهمات الحزبية بكافة أشكالها…
     أيها الرفاق..
     لقد تجلى خرق مبدأ المركزية الديمقراطية لدى المكتب السياسي ومحاولة تحطيم منظمة العاصمة ولي عنق الحزب من خلال الرد على رسالة شيوعيي دمشق المؤرخة في 9/1/2001 الموجهة من قبلنا في اللجان الفرعية والحزبية الى اللجنة المركزية، والتي تمثل 80% من مجموع منظمة دمشق، ففي تلك الرسالة أعلنا بوضوح " أن شيوعيي دمشق ومن خلال حرصهم الشديد على حزبهم الشيوعي السوري يتوجهون الى اللجنة المركزية من أجل الحفاظ على سلامة الحزب ومنظماته وقدرته على تأدية دوره المطلوب  في هذه   الظروف التي تعيشها بلادنا واشتداد التآمر الإمبريالي الصهيوني والتي تتميز داخلياً باشتداد التناقض بين مصالح الجماهير الشعبية ومصالح البورجوازية، الأمر الذي يستدعي رص الصفوف وشحذ الهمم وليس التفريط بالرفاق وإضعاف الحزب".
     وطالبنا في تلك الرسالة الإحتكام الى النظام الداخلي وعدم السماح لأي كان بخرقه سواء على مستوى الهيئات أو الأفراد، وعبرنا عن احتجاجنا ـ وهذا من حقنا حسب النظام الداخلي ـ ضد الإجراءات التنكيلية بحق منظمة دمشق وطالبنا بالعودة عنها، مثل الطرد والإبعاد والإعفاء  من المهمات وحل بعض المنظمات وتقسيم بعضها الآخر. وكذلك طرحنا اقتراحات عملية ومبدئية ملموسة لمعالجة الوضع الناشىء الذي أوجده بعض أعضاء القيادة نتيجة الإصرار على تطويع المنظمة وقولبتها على قياسهم. فقد دعونا في رسالتنا اللجنة المركزية الى ممارسة دورها ووضع حد لما يجري، وخاصة تعميم الإتهامات الباطلة تجاه الرفاق " بالتكتل الوهمي" لتبرير تكتل أخر يقوم فعلياً بممارسة اجراءات تنكيلية بحق منظمة دمشق رغم إعلان التزامها بنتائج المؤتمر التاسع، وهي على كل حال لم تطلب من  القيادة سوى احترام وتطبيق النظام الداخلي وألاّ ترى نفسها أكبر منه، وألاّ تفسره بطريقة تتناقض مع مواده وخاصة المادتين (15 ـ 29).
     إن ما قامت به منظمة دمشق وكادرها الرئيسي ينسجم تماماً مع المبادىء اللينينية  في التنظيم، وهو ليس موجهاً ضد أشخاص أبداً، بل لمواجهة محاولات إجبار الرفاق على "الولاء" الشخصي الذي هو أحد إفرازات الإقطاع السياسي، وإلهاء الحزب في معارك وهمية تبرر عجز القيادة عن ترجمة الخط الفكري والسياسي الذي أكده المؤتمر التاسع، الى برنامج عمل ملموس ومهام محددة لمواجهة الإستحقاقات التي تواجه الوطن والحزب.. ومن هنا كان لزاماً على منظمة دمشق أن تقول:" لا انقسام ولا استسلام"، لأنها تماماً " كانت ولازالت وستبقى أمينة لسياسة حزبنا القائمة على مبادىء الماركسية ـ اللينينية، مبادىء الوطنية الحقة والأممية الحقة". ومن المؤسف أن الذين ينكلون الآن  بمنظمة دمشق ليس فقط ابتعدوا عن المنظمة، بل أداروا ظهورهم لكل ما بذله الرفيق خالد من اهتمام وتحصين لمنظمة العاصمة من حيث هي بيت الحزب الذي يقصده جميع الرفاق من شمال الوطن الى جنوبه.    
     نعم نحن مؤتمنون، مثل كل قواعد الحزب، على هذا التاريخ المجيد، نصونه كما نصون حدقات عيوننا، متمسكون بمبدأ المركزية الديمقراطية الذي لخصه الرفيق خالد بكداش في المجلس الوطني للحزب (1972) بأروع صوره ومضامينه، وبجميع مبادىء الماركسية ـ اللينينية في السياسة والتنظيم من أجل الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب!.
     بدلاً من الاستماع بصبر والتروي والمعالجة المبدئية من قبل القيادة والإجابة على تساؤلاتنا، سارع المكتب السياسي ـ دون عرض رسالتنا على اللجنة المركزية ـ الى إصدار رسالة داخلية تحت عنوان " لا هوادة…" مؤرخة بتاريخ 11/1/2001 تنضح بالتهديد والوعيد وقلب الحقائق رأساً على عقب، مع تجاهل كامل لكل الاقتراحات الملموسة التي تقدم بها كادر دمشق، مما جعلها تتهرب من المعالجات والحلول الملموسة، مع العلم أن رسالة الكادر سُلمت بتاريخ 10/1/2001،  وهذه بعض المغالطات التي تضمنتها رسالة المكتب السياسي:

     1 ـ تقول الرسالة في بدايتها: " تكلل المؤتمر التاسع للحزب بالنجاح الكبير والذي من أكبر دلائله الالتفاف الكامل لأعضاء الحزب حول خطه العام الفكري والسياسي والتنظيمي، والذي انعكس بالتصويت بالإجماع على وثائقه الأساسية…" إلخ…
     نحب أن نذكر أعضاء المكتب السياسي أن مندوبي منظمة دمشق للمؤتمر التاسع هم من ضمن الذين صوتوا بالإجماع على وثائق المؤتمر الأساسية، بل إن بعضهم شارك بصياغتها بشكل أساسي، وهم من الذين يوصفون الآن " بشن حملة على سياسة الحزب ونتائج المؤتمر" وهذا محض كذب وافتراء، وهذا يدل على التناقض وعدم التوازن في التعامل مع كوادر منظمة دمشق الذين أعلنوا في جميع المناسبات تأييدهم لسياسة الحزب، وأنهم فقط ضد الممارسات التنظيمية الخاطئة من قبل القيادة، والتي لم يجر إيقافها عند حدها في حينه منذ عدة سنوات، وتركت لتستفحل وعن قصد من أجل الوصول الى الوضع الحالي. ولدينا كل الإثباتات والأدلة على ذلك..
     وليس صحيحاً ما قيل "أنه جرت عدة محاولات فاشلة لتكوين مركز بديل على نطاق الحزب يمثل لحد كبير مصالح المال السياسي والتستر بشعارات يساروية مزايدة تصل لحد تبني بعض الطروحات والممارسات التروتسكية.."..
     هذا الكلام القديم الجديد الهدف منه "تأليب" الرفاق في الحزب ضد الرفاق في منظمة دمشق، مع اختراع تعابير مرعبة: "مال سياسي" و "ممارسات تروتسكية"!!.. وهي غير موجودة في حزبنا، وأحد أهداف طرحها هو إبعاد انتباه الرفاق عن المعركة الحقيقية الجارية في البلاد من أجل عدم محاسبة القيادة على تقصيرها الحقيقي في هذا المجال.
     2 ـ تتحدث الرسالة عن " المحاولات التخريبية والإنشقاقية التي مارسها البعض بعد المؤتمر التاسع والموجهة الى تشويه نتائجه…"..  يعلم الرفاق في عموم الحزب أن محاولات إجهاض نتائج المؤتمر قد جاءت مكتوبة في الرسائل الداخلية الأولى حول وجود " كتلة " في الحزب وعبر حملة شفوية مزعومة وظالمة تفتقد لأبسط حدود المصداقية والأخلاق الشيوعية ضد كادرات منظمة دمشق من جانب الذين توهموا بأنهم سيطروا على الحزب وأبعدوا الرفاق الأكفاء عن ترجمة الخط الفكري والسياسي الى برنامج عمل ملموس يخدم الوطن والحزب.
     3 ـ تتحدث رسالة المكتب السياسي " أن الهيئات القيادية عالجت هذه الظواهر بروح المسؤولية العالية متحاشية تعميم هذا الجو على الحزب بأسره… كما أن العقوبات كانت ذات طابع الحد الأدنى…" لكن الوقائع المكتوبة في الرسائل الداخلية تنطق بعكس ذلك تماماً حيث نقلت قيادة الحزب الوضع الناشئ في دمشق الى عموم الحزب دون أن تكلف نفسها عناء المعالجة المبدئية، بل سارعت الى خرق المواد (15 ـ 29) من النظام الداخلي بإقدامها على ضم ثلاثة رفاق الى اللجنة المنطقية المكتملة القوام، ورفض أي نقاش مع المنطقية حولهم، رغم وجود ملاحظات جدية سياسية وتنظيمية لدى اللجنة المنطقية حول الرفاق الذين جرى ضمهم. كما أقدمت قيادة الحزب على طرد رفيقين من الحزب وهما من كادرات منظمة دمشق وإعفاء رفيقين آخرين من اللجنة المنطقية دون بيان أية أسباب موجبة ودون التحقيق معهم حسب المادة /29/ من النظام الداخلي، وتم تعميم الطرد والإعفاء على مجموع الحزب!!.. فأين روح المسؤولية العالية التي تتحدث عنها رسالة المكتب السياسي!!؟.. وإذا كانت عقوبة الطرد هي الحد الأدنى، فما هي عقوبة الحد الأقصى؟!..
     4 ـ تتحدث الرسالة " عن نشاط جماهيري وتنظيمي متميز" قامت به "اللجنة المنطقية الجديدة" في دمشق المعينة بخرق واضح للمادة /15/ من النظام الداخلي، التي جاء فيها: "يحق للهيئة القيادية ضم أعضاء جدد الى الهيئات الأدنى منها، على ألاّ يتجاوز عدد الأعضاء المنضمين نصف الهيئة المذكورة، وإلاّ فيجب انتخاب هيئة جديدة". وهذا ماطالبت به اللجان الفرعية بدمشق المكتب السياسي. إلاّ أن الحديث عن نشاط جماهيري وتنظيمي "للمنطقية المعينة" والحديث عن "الترهل السابق" في منظمة دمشق ليس فقط يتنافى مع قول الحقيقة للحزب من جانب القيادة، بل هو جحود واضح وتنكر لكل ماقامت به منظمة دمشق وعلى رأسها اللجنة المنطقية الشرعية المنتخبة من تنفيذ دقيق لشعار الحزب الرئيسي "الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب" على مدى السنوات الماضية، ومن حق منظمة دمشق أن تتساءل: لماذا أنكرت قيادة الحزب دور المنظمة وكادرها الرئيسي في المبادرة وقيادة مظاهرة دمشق المجيدة دعماً للإنتفاضة الباسلة، ولماذا أنكرت على منطقية دمشق أن أحد أعضائها تمكن من إنزال العلم الأمريكي من على سطح السفارة الأمريكية في دمشق، الأمر الذي لم يحدث في أية عاصمة عربية أو إسلامية في المنطقة؟!!.. إنه أمر يدعو للتساؤل الجدي خاصة عندما تطلق الأوصاف والثناءات بدون حساب على "المنطقية" التي عينتها القيادة عنوة وفوق إرادة 80% من أعضاء منظمة دمشق، ونتساءل هنا عن القدرة الفائقة لدى القيادة باكتشاف نشاط اللجنة المنطقية المعينة التي لم يمض على تعيينها أكثر من شهرين، إلا إذا كان المقصود بالنشاط ممارسات التنكيل والعقوبات!!.
     5 ـ إذا كان " المركز التكتلي محصوراً ببعض الأفراد القلائل" كما جاء في رسالة المكتب السياسي؛ وإذا كانت " هذه الحركة الإنشقاقية" محاولة للتشويش على النجاحات التي تحرزها قيادة الحزب؛ وإذا كان جوهر هذه الحركة " يميني" ومحاولة فاشلة لتمرير مصالح بعض ممثلي البرجوازية الطفيلية؛ وطالما "رموز الزمرة تزدري العمل الجماهيري"، لماذا لجأت قيادة الحزب الى التهديد والوعيد والطرد والإبعاد وخرق النظام الداخلي والإستهانة بوعي الرفاق في الحزب؟. أليس الهدف هو خلق عدو وهمي داخل الحزب تسعى القيادة من خلاله لتحقيق انتصارات وهمية على ذلك العدو غير الموجود أصلاً في صفوف حزبنا طالما اعترف جميع الرفاق بنتائج المؤتمر التاسع، وأعلنوا استعدادهم لتنفيذها؟.
     يجب احترام وعي الرفاق في كل البلاد  الذين اختاروا الطريق الشيوعي ليس كرمى لعيون فلان أو علان… والحقيقة أن الذي حدث هو أن آفة المكاسب التي كان يحصل عليها بعض عناصر القيادة عبر السنين / سابقاً المنح الدراسية، العلاج والإستجمام والسفريات، والتفرغ مع متمماته /. ومن ثم الاستفادة من امتيازات التعاون الجبهوي على مختلف المستويات، وخاصة العليا، خلق بالتدريج شريحة من المستفيدين أخذت تضعف عندها الروح النضالية واندمجت بالشريحة البرجوازية البيروقراطية في أجهزة الدولة، وأخذت ترى في مجموع الحزب خطراً عليها وعلى مصالحها، لذلك وهروباً من الاستحقاقات الحزبية فهي تفتعل المعارك الحزبية  الداخلية للهروب من المسؤوليات الحقيقية، وصولاً الى تدجين الحزب وتحويله الى مؤسسة عائلية سهلة الإنقياد.

          إن الإستحقاقات القادمة التي سيواجهها الوطن والحزب ستثبت فداحة خطأ القيادة في معالجة "الوضع" الذي خلقته هي في منظمة دمشق وعممته على مجموع الحزب، ولعل من أكبر أخطائها موقفها اللامبدئي  من تقديم الكادر في الحزب ضاربة عرض الحائط ما كان يؤكد عليه الرفيق خالد بكداش حول ضرورة الأخذ بعين الاعتبار السيماء السياسية والعملية والطبقية والتنظيمية في النظرة الى كادر الحزب.
     إن معالجة الوضع الناشىء لا تتطلب معجزات، بل تتطلب الإلتزام بمبادىء الماركسية ـ اللينينية والإقلاع عن جمع الأنصار والموالين من خلال الإحتكام للنظام الداخلي بشكل دقيق على أرضية التمسك "بالأخلاق الشيوعية، أخلاق التفاني في خدمة الشعب، أخلاق الإستقامة والصدق والنزاهة، أخلاق الشرف والشهامة الشيوعية"!.
     وإننا نؤكد على اقتراحاتنا السابقة والتي لم نتلق رداً عليها حتى الآن:
     ـ إلغاء الإجراءات التنظيمية التنكيلية والتكتلية التي اتخذت بعد المؤتمر التاسع للحزب بحق الرفاق والمنظمات، وعقد مؤتمر منطقي استثنائي فوري لمنظمة دمشق.
  عاش الحزب الشيوعي السوري.

   دمشق في 25/1/‏2001
                           اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في دمشق
               كادر منظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري

     ـ ثمانية أعضاء من أصل عشرة في اللجنة المنطقية المنتخبة.
     ـ اللجنة الفرعية في منظمة خالد بكداش (ركن الدين).
     ـ اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد جمال جركس.
     ـ اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد محي الدين فليون.
     ـ اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد فرج الله الحلو العمالية.
     ـ اللجنة الفرعية في منظمة الشهيد طيب شربك.
     ـ اللجنة الحزبية في منظمة الشهيد ناصر عيسى.
     ـ منظمة الأطراف.
     ـ منظمة عمال النسيج.
     ـ أقلية اللجنة الحزبية في منظمة دمر.

 


نداء اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في دمشق

لا للقمع، نعم للحوار

موافقون على سياسة الحزب..
ملتزمون بنتائج المؤتمر التاسع للحزب

     الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
     إن اللجنة المنطقية المنتخبة والشرعية التي عادت لممارسة مهامها بناءً على مطالبة الفرعيات والرفاق والتزاماً منها بما أعلنته منظمة العاصمة وكادرها الرئيسي بشعار: "لا انقسام ولا استسلام"، تناشد اللجنة المركزية وقف مسلسل القمع والإبعاد والتنكيل بمنظمة العاصمة وكادرها النشيط والمجرب، وتطالب الاحتكام للنظام الداخلي وعدم تجاهل إرادة شيوعيي دمشق الذين أعلنوا التزامهم بنتائج المؤتمر التاسع للحزب والذين يطالبون بترجمة الخط الفكري والسياسي الذي أقره المؤتمر إلى برنامج عمل يليق بحزبنا تجسيداً لشعار "الدفاع عن الوطن، والدفاع عن لقمة الشعب".
         أيها الرفاق: إن من أجج الفتنة وأيقظها هو المكتب السياسي وذلك عندما اتخذ قراره بضم ثلاثة رفاق إلى اللجنة المنطقية المكتملة العدد، دون التشاور معها، ولم يهتم باعتراضنا المبدئي على الضم، ولم يكلف نفسه عناء فتح حوار رفاقي بل لم يعر بالاً لأهمية توفر وحدة الإرادة والعمل في الحزب وفي جميع هيئاته، واكتفى بترديد مقولة خضوع الهيئات الدنيا للعليا‍‍؟.. إن مثل هذا المنطق الذي يعاملنا به المكتب السياسي لا يمكن له أن يؤدي إلى تعزيز الانضباط الحزبي الذي بدونه لا يمكن للحزب أن يكون حزباً شيوعياً لأن الانضباط الحزبي لا يأتي ولا يتكون بقرارات بل من خلال خوض المعارك السياسية المختلفة ومن خلال صحة سياسة الحزب. ألم يحذّر الرفيق خالد من الاتجاه الذي كان يقلص مبدأ المركزية الديموقراطية إلى ثلاث كلمات فقط هي (خضوع الأقلية للأكثرية)، ألم يحذّر من اسلوب إعطاء الأوامر من فوق والتعالي على الهيئات والرفاق.
     الرفاق المحترمون: إن التزامنا بشعار "لا انقسام ولا استسلام" ليس موقفاً عابراً ولا شعاراً متناقضاً مع مبدأ المركزية الديمقراطية، ومبدأ الالتزام الواعي بسياسة الحزب، بل هو عين الدفاع عن الاختيار الطوعي لشرف العضوية في الحزب والتي تتناقض مع سلوك القيادة الرامي لدفع الرفاق إلى خارج صفوف الحزب عبر إرغام الرفاق للخضوع الأعمى للقيادة التي ترى نفسها فوق النظام الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية الذي يقوم على دعامتين أساسيتين هما تفاعل المركزية والديمقراطية داخل هيئات الحزب.
     أيها الرفاق: طالما أن شيوعيي دمشق يعلنون ويتمسكون بسياسة الحزب وملتزمون بنتائج المؤتمر التاسع، وطالما كانت ولازالت مطالب منظمة دمشق من القيادة هي الاحتكام للنظام الداخلي، فلماذا يجري التنكيل بالمنظمة والرفاق، ولمصلحة من تجري عملية توتير الوضع في الحزب؟.. وهل مجابهة التحديات على كافة الصعد تستدعي اصطناع أعداء وهميين لإبعاد العشرات والعشرات من الشيوعيين والكوادر في دمشق قضوا أكثر من نصف عمرهم في الحزب، أبهذه الإجراءات يقوى الحزب؟‍.. وعلى افتراض أنه وجدت "تباينات" ألا يمكن حلها بشكل مبدئي عبر فتح حوار هادئ ومخلص ضمن الحزب نفسه والوصول إلى تفاهم مشترك يكون الرابح الوحيد فيه هو الحزب؟.
     الرفاق الأعزاء: إننا نناشد اللجنة المركزية أن تقيّم بروح المسؤولية العالية ما قام به المكتب السياسي من إجراءات قمعية بحق منظمة دمشق وكادرها لأن في ذلك ليس إنقاذاً لمنظمة العاصمة فقط بل للحزب كله، ونلفت نظركم أيها الرفاق أن السير في طريق القمع والتنكيل هو طريق مسدود ولم ولن يجلب الهيبة للقيادة، بل على العكس تماماً ستظهر فداحة وخطر ما تقوم به القيادة على مستقبل الحزب ودوره في حياة البلاد، لذلك نرى أن الطريق الوحيد للخروج من الوضع الناشئ لا يتطلب المعجزات بل هو بسيط  وممكن التحقيق ويتمثل بالالتزام التام بمبادئ التنظيم اللينينية، و ذلك بالإقلاع عن جمع الأنصار والموالين والعودة عن كل القرارات القمعية وعقد مؤتمر منطقي فوري لمنظمة دمشق وفق أحكام النظام الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية.

                 12 /2/2001
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في دمشق

 

مرة أخرى: لا للقمع.. نعم للحوار…
ولن يصح إلاّ الصحيح.
     إلى الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وإلى جميع الرفاق في الحزب الشيوعي السوري:
  لقد عبرت رسائل منظمة دمشق إلى قيادة الحزب ـ والتي قدمت باليد ـ عن حرص شيوعيي العاصمة الصادق والأكيد على حزبهم المجيد حرصهم على حدقات  عيونهم، وأوضحت بجلاء تام التزامهم الواعي بنتائج المؤتمر التاسع الذي شارك فيه مندوبو المنظمة، وأسهموا مع الرفاق في صياغة سياسته المبدئية والتي أقرها بالإجماع أعضاء المؤتمر. وأعربت المنظمة عن رغبتها الحقيقية في العمل الجاد والنضال جنباً إلى جنب مع كل الرفاق في الحزب  لوضع سياسته الصائبة موضع التطبيق والممارسة الفعلية وتجسيد طموح الكادحين والوطنيين الصادقين في الدفاع عن الوطن وعن لقمة الشعب.
     وفي الوقت الذي كانت فيه عيون الرفاق والجماهير الشعبية تتطلع وبحق لرؤية المواقف الملموسة بتجسيد سياسة الحزب ضمن هذه الظروف البالغة الدقة والتعقيد، وتمادي واستفحال خطر البرجوازية الطفيلية والبرجوازية البيروقراطية على حقوق ومصالح الكادحين والجماهير الشعبية الفقيرة وعلى سلامة الوطن، فوجئنا ـ وبمرارة ـ بمواقف المكتب السياسي المستغربة بالقفز فوق مستحقات المرحلة الراهنة، وتقليص دوره وحصره في العمل على إخضاع منظمة دمشق التي أعلنت وبمنتهى الوضوح عن رفضها لأي شكل من أشكال التكتل والاستزلام والولاءات الشخصية البعيدة كل البعد عن قيم الشيوعيين الحقيقيين ـ فلا ولاء إلاّ للحزب والشعب  والوطن ـ فوجئنا بهذه المواقف تجاه منظمة دمشق ولجنتها المنطقية المنتخبة شرعياً في المؤتمر المنطقي.. فوجئنا بهذا الكم السيء من الاتهامات الظالمة والافتراءات الباطلة على دور وعمل المنظمة والتشهير الرخيص بالرفاق المجربين والمعروفين والمتمتعين بثقة الرفاق وتأييدهم.. فوجئنا بقرارات اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير  في 16/2/2001 رداً على رسالتنا المعنونة "لا للقمع، نعم للحوار" والمؤرخة في 12/2/2001.. نعم فوجئنا بصدور قرارات طرد وفصل وإبعاد وإعفاء وتقسيم وحل هيئات حزبية منتخبة ضمن مؤتمراتها الشرعية وفق النظام الداخلي. كل ذلك من أجل إخضاع المنظمة لمشيئة البعض الذين ضعفت لديهم الروح الكفاحية واستطابوا العمل المريح وإصدار الأوامر من فوق، ضمن عقلية الاقطاع السياسي وكأن الحزب مؤسسة خاصة يمارس مالكها "حقه" المطلق في التحكم بها.
     لقد آلمنا كثيراً أن يكون القمع جزاء الرفاق الذين يعبرون عن رأيهم المشروع ضمن هيئاتهم الحزبية.. إن تجاهل مطالب الرفاق المشروعة في الحوار الرفاقي بين هيئات الحزب للحفاظ على وحدة الإرادة والعمل يضعف الحزب، وكل عمل يؤدي إلى إضعاف الحزب وإشغاله عن القيام بدوره المشرّف كمدافع حقيقي عن الوطن وعن لقمة الشعب، يصم مرتكبيه بالتنكر والاستهتار بتضحيات ونضال أجيال الشيوعيين السوريين المتعاقبة. ويضع علامات استفهام حقيقي: لمصلحة من يجري ذلك؟‍
     إن الحوار الذي نطالب به هو حوار بين شيوعيين على أساس النظام الداخلي، هو حوار بين الهيئات المنتخبة على جميع المستويات. إن حواراً كهذا لن تكون نتائجه إلا لمصلحة الحزب. فلمصلحة من تجاهل مطلبنا؟‍
     إن منظمة العاصمة متمثلة بلجنتها المنطقية الشرعية المنتخبة ـ لا المعينة ـ وبكادرها الأساسي تتوجه إليكم أيها الرفاق مهيبة بكم للعمل معاً على وقف مسلسل التنكيل وأوامر الطرد والإبعاد ـ دون محاكمة أو تحقيق أو نقاش ـ والاحتكام إلى النظام الداخلي وتطبيق مبدأ المركزية الديمقراطية بالشكل الصحيح والخلاق، وهذا وحده كفيل بإعادة الأمور إلى مجراها الصحيح وبكشف الحقيقة في صدق الانتماء للحزب  أو السعي وراء المراكز  والمصالح الشخصية.
     إن الحزب الشيوعي السوري ناضل ويناضل بكل عزيمة من أجل مصالح الشعب والوطن، من أجل توسيع الحريات الديمقراطية للجماهير الشعبية وقواها الوطنية والتقدمية. فكيف يبيح البعض لنفسه "حق" قمع الرفاق والتنكيل بهم.؟‍.. أهكذا سيكتسب الحزب لنفسه مصداقية أمام الشعب والمجتمع؟؟..
     إننا واثقون أن حقيقة الأمر ستنجلي أمام قواعد الحزب وجماهيره، ولن يصح إلاّ الصحيح، وسيخرج الحزب من محنته الحالية موحد الإرادة والعمل، جديراً بالقيام بمهامه المشرفة بالدفاع عن الوطن وعن لقمة الشعب.
    عاش حزبنا الشيوعي السوري المجيد.

             دمشق 22/2/2001
     اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق
                        

 


رسالة مفتوحة إلى من يعز عليهم مصير الحزب الشيوعي السوري، ومستقبله..

أكثر من 500 عام من النضال الحزبي في ذمة القيادة!!

    نحن أبناء الحزب الشيوعي السوري ، الذين قضينا جل عمرنا فيه، نرفع صوتنا عالياً استنكاراً واحتجاجاً على القرارات التنكيلية بحقنا الصادرة عن القيادة الحالية للحزب، إننا نعتبر أن هذه القرارات غير شرعية، ولذلك فهي لا تلزمنا ولا تلزم أي شيوعي لا شكلاً ولا مضموناً:
     ـ إنها غير شرعية لأنها أتت مخالفة لأحكام النظام الداخلي للحزب، وخاصة المادة 25 التي تتيح لعضو الحزب حق الدفاع عن نفسه، إن القيادة عبر هذه القرارات قد أوقفت فعلياً العمل بالنظام الداخلي دون أن يكون هناك أي مبرر لذلك وهي ستتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
     ـ إنها غير شرعية، لأنها أتت مخالفة لكل الأعراف والتقاليد التي يعمل فيها الحزب، لقد وصل الأمر بالقيادة الحالية إلى أخذ القرارات التنكيلية على أساس الأوهام والظنون دون التحقق من أية تهمة موجهة لأي رفيق.
     ـ إنها غير شرعية، لأنها تتناقض مع المنطق السليم الذي يقول أنه إذا كان الكل ملتزمون بنتائج المؤتمر التاسع، فلماذا هذا الاستهتار بمصائر العشرات من الرفاق وإلصاق الاتهامات مجاناً يميناً وشمالاً؟؟..
     ـ إنها غير شرعية لأنها تتناقض مع مصالح الوطن والحزب في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، لأن النتيجة العملية لهذه القرارات هي إضعاف الحزب وإضعاف دوره الوطني ومنعه من أن يلعب الدور الذي يجب أن يمارسه على أساس توجهات وقرارات المؤتمر التاسع.
    لقد طالت موجة القمع الحالية، والتي جاءت على دفعات منذ أربعة أشهر وحتى الآن العشرات من الرفاق في دمشق، يبلغ ما أمضوه في الحزب المئات من السنين مليئة بالعمل النضالي والخبرة التي لا تعوض، وهي تثبت أن طريق القمع والتنكيل هو طريق مسدود، فهو يجبر القائمين عليه على أن يزيدوا من جرعاته في كل دورة جديدة، وبالنتيجة هاهي قيادة الحزب قد ورطت نفسها في دوامة قمع غير مبرر لم يشهد لها تاريخ الحزب مثيلاً، ولن يفيدها شيئاً التخفيف من هول الحالة باختراعها مسميات جديدة للإبعاد والفصل على نحو "وضع نفسه بيده خارج الحزب"، فأعداد الذين وضعتهم إلى الآن بيدها خارج الحزب، إلى جانب الذين "وضعوا أنفسهم بأيديهم"، يفوق بعدة أضعاف كل عدد الذين اتخذت بحقهم قرارات زجرية خلال أصعب المراحل ضد الذين خرجوا على سياسة الحزب. فكيف تتخذ هذه الإجراءات التنكيلية بحق من يلتزمون بسياسة الحزب ونتائج المؤتمر، ويتحدثون بعد ذلك الآن عن هزال حالة الاعتراض والاستنكار لسلوكها الأهوج، وعن فقاعات "انفقعت".
     ألا يعي أولو الأمر في الحزب اليوم أي ضرر يلحقونه بالحزب وبسمعته وبمصداقيته بإجراءاتهم التي تفتقد إلى الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية؟؟.. فمن الذي سيصدق بعد اليوم، إذا استمر الأمر هكذا، كلامهم عن الديمقراطية كما يراها الشيوعيون، إذا كانوا على غير استعداد على السماح بها في الحزب؟؟.. ومن الذي سيأخذ على محمل الجد التزامهم بتحديث وتطوير عمل الحزب، تماشياً مع متطلبات الوضع العام في البلاد، إذا كانوا غير مستعدين لتحمل أي رأي آخر يعبر عن نفسه ضمن الحزب وهيئاته وبالأشكال الشرعية المعروفة؟؟..
     إن سلوك القيادة الحالي هو أحد أشكال الابتعاد عن الأخلاق الشيوعية الذي يعاني من نتائجه كل الحزب، والذي هو نتيجة للهاثها وراء المكاسب الذاتية المعلنة وغير المعلنة، إنها ترتعد خوفاً من ساعة الحساب التي تدق والتي ستمثل فيها أمام محكمة مجموع الشيوعيين وجماهيرهم، كي تجيب عما اقترفت أيديها من فساد وأضرار لا تقدر بثمن بحق الحزب والوطن، وهي هروباً من هذه الاستحقاقات تحاول إحلال مفاهيم الإقطاع السياسي محل المفاهيم الشيوعية المستندة للولاء للحزب والوطن والروح الجماعية في القيادة، والكفاءة والإخلاص في انتقاء الكادر، والروح الرفاقية في التعامل الحزبي.
     نلفت نظر قيادة الحزب الحالية بأن استمرارها بسلوكها الحالي وعدم تراجعها عن قراراتها الجائرة، سيطردها من الحياة السياسية في البلاد، وسيطرد أي تأثير لها في المجتمع، وفي كل الأحوال سيجد الحزب عند ذاك الطريقة المناسبة لاستعادة دوره ومكانته في المجتمع والبلاد وتعزيزها، فهو ضرورة موضوعية لا يمكن لأحد أن يخصخصه وأن يؤطره على هواه، لذلك نناشد جميع الشيوعيين في طول البلاد وعرضها  والذين يعز عليهم مصير الحزب ومستقبله، أن يهبوا معنا لإيقاف مسلسل القمع الجاري، من أجل ثني القيادة عن إجراءاتها التنكيلية التي لن يستفيد منها إلا أعداء الحزب والوطن. إن الفرصة ما زالت متاحة لإعادة الأمور إلى نصابها على أساس الحوار الرفاقي الهادئ والمبدئي.
     وقد وقّع هذه الرسالة الرفاق الكوادر التالية أسماءهم والذين طالتهم العقوبات التنكيلية بمختلف أشكالها من قبل قيادة الحزب الحالية. وما زال هؤلاء الرفاق يمارسون مهامهم الحزبية في منظماتهم التي لم تعترف بشرعية القرارات التنكيلية بحقهم.

إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري

     تحية شيوعية وبعد:
     من منظمة الجزيرة الباسلة، المنظمة العريقة التي قدمت للحزب والوطن أعداداً غفيرة من الرفاق والرفيقات محملين بحماس الشيوعيين، ثائرين على الإقطاع والإرهاب، شهداء دفاعاً عن الأرض والكرامة، كوادر لهم حضورهم في جميع منظمات الحزب في طول البلاد وعرضها، من هذه المنظمة المتفانية الحريصة كل الحرص على وحدة الحزب وهيبته ليكون قادراً على تأدية دوره الوطني والأممي، المنظمة التي تتعرض بهذا الشكل أو ذاك ومنذ سنين لتخريب متتال،  نتوجه إليكم ـ نحن مندوبو الكونفرانس المنطقي للمؤتمر التاسع ـ بهذا النداء الصادق وملخصه: لتكف اللجنة المنطقية عن حملة الابعاد والضم والإعفاء من المهمات والتلاعب بالفرعيات المنتخبة وبمصير الرفاق تحت حجج ودواع واهية، من بينها تنشيط العمل الحزبي وترميم المنظمات، ويزيد من إصرارنا على هذا المطلب كون اللجنة المنطقية القائمة، وبالتواطؤ مع وفد القيادة، قد استطاعت من خلال الأكثرية الأتوماتيكية الموجودة فيها أن تتلاعب بنسب التمثيل تحضيراً للمؤتمر المنطقي الانتخابي السابق والذي انتخب مندوبي منظمتنا إلى المؤتمر التاسع مما أدى إلى تمثيل غير صحيح للمنظمة لا يمثل واقع الحال فيها والذي بدوره أثر على مجريات التصويت في المؤتمر التاسع.
     إن الديمقراطية الحزبية الحقيقية يجب ألا تسمح للهيئات القيادية أن تفصل المؤتمرات على مزاجها وقياسها لأن في ذلك نسف من الجذور لمبدأ سيادة المؤتمرات التي طالما نادى به الرفيق خالد وأصر على تطبيقه في كل الأحوال.
     أن الهيئات الحزبية التي تزّور إرادة الرفاق وتتلاعب بنتائج المؤتمرات تنسف الديمقراطية الحزبية من أساسها مما يمنع تطبيق مبدأ المركزية الديمقراطية ويعيق تكوّن وحدة الإرادة والعمل، لذلك استناداً لتجربتنا وحرصاً على تطور الحزب اللاحق ولمنع تكرار المهزلة السابقة نود أن نطلعكم على تفاصيل ما يجري في منظمة الجزيرة:
     1 ـ تغيير قوام اللجنة المنطقية بضم رفيق إلى اللجنة المنطقية رسب في استحواذ ثقة رفاقه به، وهو محسوب على رفيق في المكتب السياسي، وقد أثير موضوعه في اجتماع الكادر مع الرفيق عبد الوهاب رشواني عضو المكتب السياسي قبل عملية الضم حيث تحدث عدد كبير من الرفاق حول عدم أحقية ضمه، لكن كل هذه النداءات لم تثن من عزيمة من أراد ضمه عنوة ورغماً عن أنف المعترضين من أعضاء المنطقية وكوادر المنظمة، مع الأسف وقد تم هذا الضم كجائزة ترضية له بعد رسوبه في المؤتمر التاسع.
     2 ـ إبعاد الرفيق عبد الحليم حسين عن مكتب المنطقية وسكرتارية اللجنة المحلية في القامشلي وتكليفه بمهام أقل ما يقال عنها أنها ترمي إلى عزله بغية طرده من عضوية اللجنة المنطقية ومكتبها ومن الحزب نهائياً، وكذلك ضم رفيقين آخرين لمحلية القامشلي ورفيقين لمكتب المنطقية بهدف إيجاد توازن مصطنع في الهيئتين المذكورتين.
     3ـ التحضير للتخلص من كوادر أساسية في المنظمة قضوا جل أعمارهم في الحزب، منهم من تبوأ مهام حزبية قيادية كالمكتب السياسي والأمانة المركزية واللجنة المنطقية ومنظمة الشباب.. الخ الخ. 
     4 ـ ضم فرعيات إلى بعضها بعضاً ضمن مخطط مرسوم ومقصود لا يخدم إلا المصالح الانتخابية الشخصية الضيقة، وتجميد بعض الرفاق من هيئاتهم الفرعية وتغيير قوام فرعيات أخرى. وكما ترون فإن نفس الحملة التي طالت منظمة دمشق بدأت تطال منظمة الجزيرة وبشكل أسوأ وأقسى، والحبل على الجرار، ويؤسفنا أن نعلن بأن القيّمين على اللجنة المنطقية ما كان بإمكانهم القيام بكل هذه التدابير لولا التواطؤ مع عضوين أو ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي أصروا على تطويع المنظمة ولوي ذراعها وتخيير الرفاق بين الولاء المطلق لهم أو التخلص منهم تحت شتى الحجج والذرائع.
    5 ـ تغيير تركيب بعض الفرعيات بإضافة أشخاص منقطعين عن الحزب منذ سنوات بعيدة، أو لا علاقة لهم بالحزب ولا يتجاوز تاريخهم الحزبي ليلة كونفرانسات فرعياتهم ومنهم من أصبح بهذه الطرق عضواً في المؤتمر التاسع نفسه وهنالك من صوت بالبطاقة الحزبية لسواه أو من دعي لحضور المؤتمر المنطقي كعضو أصيل من قبل عضو منطقي مشرف على منظمته رغم رسوبه في انتخابات فرعيته إلى أن أثيرت هذه الفضيحة في المؤتمر المنطقي واعتبر عضواً مراقباً فقط. وتمت ممارسة الخروقات في أول انتخاب فرعي (في الريف) بما يخدم نواياهم المبيتة وغير ذلك من الممارسات الكثيرة وغير المقبولة، تمخض عن ذلك تقديم بعض الرفاق غير الجديرين بالمهمات المسنودة إليهم.
     إن سياسة الاستزلام وجمع الأنصار والوعد للبعض بهذا المنصب أو ذاك في الحزب أو في المجالات التي يعمل بها من نقابات وإدارة محلية ومجلس شعب إلخ… عنوان واضح على مدى الدرك الذي أوصلنا إليه، فليس للنظام الداخلي ولا لمؤتمر الحزب علاقة بسلوكهم وهم لا يفهمون من المركزية الديمقراطية سوى خضوع جميع الهيئات لمزاجهم، إنهم بكلمة يريدون تحويل الحزب إلى مزرعة لهم فقط لا غير. هذا للأسف واقع الأمور التي ألت إليه منظمتنا.
     لقد اطلعنا على ما ألت إليه الأمور في منظمة دمشق ورأينا أن التخريب الذي حصل هناك إنما تتكرر فصوله عندنا وبتنا على قناعة تامة أن العقل المدبر هنا وهناك هو واحد هدفه تقويض الحزب نتيجة عجز هؤلاء عن ترجمة ما تمخض عنه المؤتمر التاسع من مقررات فكرية وسياسية، لذلك فإننا في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا مع منظمة دمشق ولجنتها المنطقية الشرعية المنتخبة، فإننا نطالب:
 1 ـ إلغاء جميع قرارات المكتب السياسي واللجنة المركزية في الإبعاد والضم والتنكيل بالرفاق وإخضاع الجميع للنظام الداخلي حيث لا يجوز افتعال المشاكل من أجل تغيير قوام هيئات الحزب المنتخبة، وعودة هذه الهيئات إلى عملها الطبيعي.
     2 ـ سحب جميع الرسائل المتبادلة بما فيها رسالة المكتب السياسي المؤرخة بتاريخ 11/1/2001 التي فجرت الوضع واعتبار جميع هذه الرسائل وكأنها لم تكن.
     3 ـ الالتزام بمقررات المؤتمر التاسع على أساس أن جميع الرفاق هم في بيت الحزب ولاتفرض أية عقوبة إلا بعد أن تأخذ شرعيتها من النظام الداخلي وعبر الهيئات الحزبية المعنية.
     4 ـ الالتزام بتعاليم الماركسية ـ اللينينية والابتعاد عن المهاترات وحظر التكتلات والولاءات وجمع الأنصار والدعوة إلى التثقيف الذاتي الذي أشار إليه المؤتمر التاسع والتحلي بالأخلاق والشرف الشيوعيين.
     5 ـ الالتزام بسياسة الحزب المقررة في مؤتمراته وفق الأسس الثلاثة المعروفة وهي: (1 ـ التعامل مع كافة القوى الوطنية والتقدمية وخاصة مع حزب البعث العربي الإشتراكي 2 ـ إبراز وجه الحزب المستقل في القضايا المبدئية والقضايا السياسية الكبرى 3 ـ النضال الدائم من أجل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وسائر الكادحين.).
     6 ـ إعادة الفرعيات ـ التي نال منها الضم أو إبعاد الكوادر أو تعيين رفاق طارئين عليها  وسوى ذلك من إجراءات مرفوضة ـ  إلى ما كانت عليه.
     7 ـ انتقاد اللجنة المنطقية نفسها على الخروقات التي قامت بها وإعادة الرفيق الذي ضم إلى المنطقية قسراً إلى هيئته الأولى قبل الضم.
     8 ـ انتقاد من مارس في اللجنة المنطقية ومن وفد القيادة للخروقات التنظيمية حيث كانوا قد اتصلوا عشية المؤتمر المنطقي بمندوبيه، مختلقين بلبلة حول وجود رفاق (مع / ضد) نهج الرفيق خالد، ومن المؤلم أن من قاموا بهذه الممارسات كانوا معروفين بعدائهم التاريخي لهذا النهج وللرفيق خالد وإن قيادة الحزب نفسها على علم بكل هذا وبمواقف هؤلاء الحقيقية.           
     9 ـ الاقلاع عن استخدام الصحيفة المركزية لحزبنا من أجل تصفية حسابات شخصية ونحوها.
        إن هذه الدعوة الصادقة هي الطريق الوحيد لإنقاذ الحزب من واقعه التنظيمي الراهن.
       عاش حزبنا الشيوعي السوري تحت راية الماركسية ـ اللينينية والأممية البروليتارية.

     الجزيرة 8/3/2001 
 



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا فعلت القيادةة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤ ...
- أوراق ميثاق شرف الشيوعيين السوريين - الجزء الاول
- أوراق ميثاق شرف الشيوعيين السوريين - الجزء الثاني
- أوراق عمل الاجتماع الوطني الثاني لوحدة الشيوعيين السوريين
- وثائق الاجتماع الوطني الأول لوحدة الشيوعيين السوريين
- بعد عامين من التقاعد.. ماركوس يستعيد القضية الزاباتية
- إطلاق الحوار العام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين
- الليبرالية الاقتصادية لن تجلب الديمقراطية
- مؤسسة نوبل، قلعة النفاق « بوش وبلير يُرشَّحان لنيل جائزة نوب ...
- قمة ثمانية.. لأجل لاشيء
- إطلاق أوراق عمل الاجتماع الوطني الثاني لوحدة الشيوعيين السور ...
- بيان من الشيوعيين السوريين لاعيد ولامكاسب عمالية بدون نضال و ...
- الاجتماع الوطني الثاني لوحدة الشيوعيين السوريين
- بيان من الشيوعيين السوريين كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبا ...


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ماذا فعلت القيادة الحالية بالحزب؟.. ولماذا تطالب القواعد بمؤتمر استثنائي؟ - الجزء الاول